لم تعُد أنماط التعليم التقليدية تُجدي مع الأجيال الحديثة وبخاصة الطلاب في سن المراهقة؛ تلك المرحلة المحورية في حياة الطلاب والتي قد يعتمد مستقبلهم بدرجة كبيرة على قناعاتهم وتصرفاتهم خلال تلك الفترة. ومن ثَم فإننا نتبنّى نهجاً يعتمد على الاحتواء والإرشاد بدلاً من الأمر والتوجيه المباشر، وذلك حتى نتمكن من مساعدتهم لتخطي تلك المرحلة بنجاح.

لا شكّ أيضاً أن تلك المرحلة العُمرية تتّسم بطاقات كبيرة إن لم يتم توظيفها في الاتجاه الصحيح، فإنها قد تعود عليهم بالضرر الشديد؛ ليس من الناحية الأكاديمية فقط، ولكن -الأهم- نفسياً واجتماعياً. هذه الحقيقة جَعَلتنا نُولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة اللاصفيّة. فإلى جانب الفعاليات التي تتنوع بين المهرجانات اللغوية والسوق ودوري كرة القدم والكرة الطائرة، فإننا نحرص على دمج وإشراك الطلاب في أنشطة بيئية كالزراعة وإعادة التدوير والرحلات الميدانية والمبادرات المجتمعية. من ناحية أخرى فإننا نحرص على تطوير برامج الاستشارية النفسية لدينا ومناهج بناء الشخصية والمهارات الحياتية بصورة دائمة حتى نتمكن من تحقيق أفضل النتائج المرجوّة.

 

التخطي إلى شريط الأدوات